العلاقة بين النظرية والتطبيق فى العلاقات الدولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام والدراسات الاسترتيجية، جامعة الحسين بن طلال، معان، الأردن

المستخلص

شهدت العلاقات الدولية في القرن العشرين تحولات جذرية من حيث نطاق تفاعلاتها وتنوع قضاياها ومشاكلها، وانطلاقاً من ذلك اكتسبت العلاقة بين نظرية الواقعية والعلاقات الدولية متانة وتماسكاً، منذ أن ظهرت العلاقات الدولية كمفهوم أو حقل أكاديمي مستقل، ورسخت تلك العلاقة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بحيث أصبحت الواقعية النموذج المعرفي أو النظرية المسيطرة في الدراسات الأنجلو أمريكية نظراً لإمكانيتها، وقد تضمنت الدراسة نظريات العلاقات الدولية ومراحل تطورها، وفي إطار البحث تم عرض للمفاهيم الأساسية للنظريات والعلاقات الدولية، ومن ثم السياق التاريخي للعلاقات الدولية، وكيفية تطبيق نظريات العلاقات الدولية على الساحة السياسية للدول، وقد افترضت الدراسة أن نظرية الواقعية هي نتاج لمقدمات فكرية وفلسفية ورؤية إنسانية، وأن تلك النظرية تعاني من الأحادية في التفسير، والمبالغة في تضخيم عامل القوة على حساب العوامل الأخرى المؤثرة على التفاعلات في العلاقات الدولية، وأن التطورات التي حدثت في العلاقات الدولية بعد انتهاء مرحلة الحرب الباردة فرضت مراجعات لمفاهيم وفرضيات تلك النظرية

الكلمات الرئيسية